الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى الثورة.. ومحاولات «الإرهابية» البائسة


ساعات قليلة ويحتقل المصريون بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة التي أنهت حكم جماعة الشر "الإخوان الإرهابية" التي كانت تهرول بالدولة نحو الهاوية والانهيار خلال عام واحد من حكمها للدولة.

4 سنوات مرت على الثورة، واعترف العالم أجمع بشرعيتها إلا الجماعة الإرهابية التي كانت تهدد قبل أن يزول حكمها بلا رجعة بأنها ستحرق "مصر" لو ذال عنها الحكم، وأن إرادة الشعب لا تعنيها في شيء.

قامت الثورة، ونجحت في اقتلاع جذور الجماعة، ليس من كرسي الحكم فقط، بل من جسد الوطن، وأصبحت جماعة منبوذة، ولكن غلها وحقدها وكرهها للوطن لم ينته، حاولت الجماعة على مدار السنوات الماضية هدم الدولة بأي شكل من الأشكال، تحالفت في سبيل ذلك مع كل قوى الشر الظاهرة وغير الظاهرة.

ومع كل ذكرى للثورة، تكثف الجماعة الإرهابية جهودها لإفساد فرحة المصريين بها وتحويلها إلى عزاء شعبي، ولكن في كل مرة يتم إحباط تلك التحركات في مهدها وحتى إن وقع أي حادث غادر فهو يزيد من صلابة الترابط بين المصريين ومؤسسات دولتهم.

ورغم "تقليم أظافر" عناصر الجماعة، إلا أن محاولتها البائسة مستمرة، فقبل ساعات من الاحتفال بالذكرى الرابعة للثورة، تمكنت الأجهزة المختصة –وفق مصادر خاصة- من رصد مخطط إخواني بالتنسيق مع أجهزة استخبارات أجنبية وجماعات تكفيرية موجودة بالخارج من أجل إشاعة الفوضى بالتزامن مع الاحتفالات بذكرى ثورة 30 يونيو من خلال تنفيذ عمليات إرهابية في أوقات متزامنة وفي أكثر من محافظة.

وتم رصد تواصل بين شبكة إرهابية تضم عناصر من الجماعة الإخوانية وعناصر متطرفة موجودة في سيناءـ علاوة على قيادات تكفيرية ضمن تنظيمات إرهابية موجودة بدول مجاورة وعناصر استخباراتية أجنبية، حيث كانت تلك الشبكة تهدف إلى تنفيذ أكثر من مخطط فوضوي بالتزامن مع ذكرى ثورة 30 يونيو.

وبناءً على خطة محكمة اشتركت فيها عناصر من أجهزة الأمن المختلفة، تم إلقاء القبض على جميع عناصر الشبكة "التي أطلقت على نفسها خلية القصاص" الموجودين في مصر والتنسيق لملاحقة العناصر التكفيرية المتورطة والموجودة بإحدى دول الجوار.

وأشارت المصادر إلى أن العناصر الإخوانية التي كانت ضمن الشبكة ينتمون إلى عدد من محافظات الوجه البحري والصعيد، وأنهم تم تكليفهم بالمهمة من أحد قيادات الجماعة الإرهابية الموجودين في أوروبا، وهو القيادي الذي يتلقى تعليمات مباشرة من أجهزة استخباراتية تابعة لدول معادية لمصر، وهو حلقة الوصل بين تلك الأجهزة وبين العناصر الإرهابية الموجودة في مصر.

وعثر مع الأشخاص المقبوض عليهم على خرائط ببعض المناطق بالقاهرة والطرق الرابطة بين المحافظات ومحطط سكة حديد ومواقف مواصلات عامة، وغير ذلك علاوة على مبالغ مالية كبيرة اعترفوا بأنهم حصلو عليها من الخارج بعد تحويلها لهم.

وبناءً على خطة دقيقة، تم إلقاء القبض على عناصر الخلية الموجودة في سيناء، حيث كانوا يندسون وسط إحدى الكتل السكنية حتى لا ينكشف أمرهم ويتخذون الأهالي دروعا بشرية وقت أي هجوم عليهم، ولكن تم الدفع بقوة أمنية متخصصة ونجحت في إلقاء القبض على عناصر الشبكة مع الحفاظ على أرواح الأهالي الأبرياء.

وأقولها بثقة من شاهد وبحث، قواتنا على أتم الاستعداد لمواجهة أي محاولة لإفساد فرحة المصريين بذكرى ثورة 30 يونيو، ولن تتمكن قوى الشر أبدا من النيل من وحدة وأمن هذا الوطن.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط