قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كاتب إسرائيلي يكشف حقيقة حساب أفيخاي أدرعي


نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية مقالا للكاتب، رون شمعوني، تحدث خلاله عن هوية حساب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على موقع "فيسبوك" و"تويتر"، ومدى النجاحات المزعومة التي حققها هذا الحساب في اختراق الوعي العربي، بحسب قول الكاتب.

يوقل شمعوني في مقاله، إنه في عام 2015، نشرفي جامعة تل أبيب بحثا تناول مستوى إتقان اللغة العربية بين اليهود في إسرائيل، وكشف البحث أن 10% قالوا إنهم يتحدثون العربية بمستوى جيد، فيما قال 1.5% إنهم يمكنهم قراءة خبر في صحيفة عربية.

وقالت الكاتب الإسرائيلي، يمكن الافتراض أن إعداد المخابرات الحربية الإسرائيلية الصارم للمئات من الجنود سنويا في الوحدة 8200 ووحدات عسكرية أخرى قد أدى إلى النتيجة السابقة، لكن علاقة الجيش باللغة العربية لا تتلخص في ذلك فقط، بل هناك قسم الإعلام العربي التابع للمتحدث باسم الجيش، والذي يعمل منذ نحو 12 عاما تحت قيادة الرائد، أفيخاي أدرعي، أو كما يعرف لدى العرب باسم "المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية".

وتابع الكاتب الإسرائيلي أن الأخبار التي تنشر عن أدرعي، وعن مشاركته في مداخلة على قناة الجزيرة القطرية، أو مشاركته في إفطار رمضاني مع الجنود... إلخ من الأنشطة التي يمارسها على حسابه بموقع فيسبوك وتويتر، ويظهر الحسابان وكأنهما حسابان شخصيان لأدرعي، لكن الحقيقة هما حسابان تابعان للجيش الإسرائيلي.

وبحسب شمعوني، فإن مليون متابع لحساب أدرعي على فيسبوك، معظمهم من العرب، دليل على نجاح إعلامي كبير، ومن خلال هذا الرقم من المتابعين، يمكن الاعتقاد أن أنشطة أدرعي قد أتت بثمارها في التأثير على الوعي العربي تجاه إسرائيل، لكن نظره بسيطة للغاية إلى مئات الردود التي كتبت على أحد منشوراته يكشف "عورة" استراتيجية الحرب الإعلامية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي.

وضرب الكاتب الإسرائيلي مثالا على ذلك، حيث أشار إلى نشر أدرعي أغنية الأطلال لسيدة الغناء العربي، أم كلثوم، في منشور على حسابه بموقع فيسبوك، فكان الرد الأقرب على هذا المنشور هو "باقي شوية وتقول إن أم كلثوم يهودية يا ابن الكلب"، بحسب ما أورد الكاتب الإسرائيلي.

وأشار شمعوني إلى أن من يفحص ويدرس ردود الفعل على منشورات أدرعي، سوف يستنتج أن أنشطته في مجال الحرب على الوعي العربي "الحرب الإعلامية" قد باءت بفشل منقطع النظير.