طرح النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية تساؤلا هاما وجهه إلى رئيس الجمهورية ووزير الخارجية بمناسبة قرب تسلم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمهام منصبه وما يتداول بشأن نية الإدارة الأمريكية نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس.
حيث قال السادات فى بيانه : "ماذا سيكون رد فعل الحكومة المصرية والبرلمان المصرى تجاه ذلك ؟ هل سنرى ردود فعل غاضبة أم سنراها خطوة لإرضاء إسرائيل وفى المقابل هناك تأكيد أمريكى بوقف بناء المستوطنات والشروع فورا فى التفاوض لحل الدولتين ؟ هل لدينا سيناريو للتعامل مع هذا الموقف الذى ربما تمتد آثاره إلى البلاد العربية والإسلامية في الوقت الذى تسعى فيه مصر لتحسين صورتها وبدء صفحة جديدة في علاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة ؟ أم سنكتفى بموقف المتفرج السلبى أو نتخذ قرارات غير مدروسة ومخيبة للآمال مثل موقف مصر مؤخرا من قرار منع الاستيطان اليهودى بفلسطين؟".
وقال السادات إن قرار أمريكا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس سيكون قرار سياسى لصالح إسرائيل وحال الشروع فى تنفيذ القرار لا يجب أن يقتصر موقف مصر والعرب على بيانات الادانة و الشجب والإستنكار لكن لابد من حراك دولى وموقف عربى واضح لخطورة الأمر وآثاره مستقبلا على المنطقة العربية بالكامل.