EN
وصف مصدر بشركة مصر للطيران، طلب قطر والسعودية خلال اجتماعات الدورة الـ 55 للمجلس التنفيذى للهيئة العربية للطيران المدنى "الأكاك" بإقصاء مصر عن رئاسة الهيئة رغم انتهاء فترتها في 2018 بالتصرف غير المسئول.
وقال المصدر لـ"صدى البلد"، إن الطلب به خلط كبير للأمور، مرجحا أن يكون السبب وراءه التوترات السياسية الدائرة خلال هذه الفترة بين القاهرة والدوحة والرياض، مؤكدًا أن ما قامت به الدولتان خطأ كبير يتطلب ردًا قويًا من قبل وزارة الطيران المدنى خلال الاجتماعات المقبلة للهيئة.
وطالب المصدر هيئة الطيران المدنى المصرى، بتشكيل لوبى من بقية الأعضاء بالهيئة العربية للرد على الدولتين، وتفويت الفرصة عليهما لإبعاد الرئيس الحالى للهيئة.
وقال المصدر لـ"صدى البلد"، إن الطلب به خلط كبير للأمور، مرجحا أن يكون السبب وراءه التوترات السياسية الدائرة خلال هذه الفترة بين القاهرة والدوحة والرياض، مؤكدًا أن ما قامت به الدولتان خطأ كبير يتطلب ردًا قويًا من قبل وزارة الطيران المدنى خلال الاجتماعات المقبلة للهيئة.
وطالب المصدر هيئة الطيران المدنى المصرى، بتشكيل لوبى من بقية الأعضاء بالهيئة العربية للرد على الدولتين، وتفويت الفرصة عليهما لإبعاد الرئيس الحالى للهيئة.
وكانت قطر والسعودية طلبتا خلال اجتماعات الدورة الـ 55 للمجلس التنفيذى للهيئة العربية للطيران المدنى ــ الأكاك ــ والتى عقدت فى سلطنة عمان الساعات الماضية، إبعاد مصر عن رئاسة الهيئة.
وصرحت مصادر مطلعة شاركت فى الاجتماعات، بأنه للأسف الشديد خرج الوفد القطرى والسعودى خلال الاجتماعات بتوصية لتغيير مدير عام الهيئة المصرى رغم انتهاء فترته في 2018، ولمدة 4 سنوات وبدون إبداء أي أسباب تستوجب ذلك الأمر، وهو غير مسبوق فى تاريخ المنظمات العربية، ويأتى الموقف القطرى والسعودى؛ استمرارًا للحصار الذى تفرضه الدولتان على مصر فى كل الفعاليات الدولية والإقليمية.
وقالت المصادر: إنه من المؤسف أن الوفد المصرى الذي ترأسه المهندس هانى العدوى، رئيس سلطة الطيران المصرى، لم يرد على الموقف القطرى والسعودى، وكان صامتا رغم وقوف باقى الوفود العربية إلى جوار مصر، وأنه على الحكومة المصرية والمسئولين التصدي لهذه المحاولة التى تؤكد دخول الخلافات السياسية فى المنظمات والهيئات الفنية العربية والحد من الدور المصرى فيها.
يذكر أن المجلس التنفيذى للهيئة العربية للطيران المدنى يشارك فيه رؤساء هيئات وسلطات الطيران المدني فى 9 دول عربية وبحث دعم التعاون فى مجال الطيران المدنى بين الدول العربية التى تشمل النقل الجوى، والملاحة الجوية، والسلامة الجوية، وأمن الطيران والبيئة لمواكبة ومسايرة التطورات المتسارعة على ساحة الطيران المدنى العربى.
