رحل عن عالمنا اليوم الفنان الكبير أحمد راتب الذي ولد بالقاهرة في 23 يناير عام 1949، حيث بدأ مشواره الفني وهو طفل صغير،حيث مارس التمثيل في المدرسة، ثم صقل موهبته بالانضمام إلى فريق التمثيل بالجامعة،حينما كان طالبا بكلية الهندسة ليلتحق بعد ذلك بالمعهد العالي للفنون المسرحية

ونال الفنان الراحل أحمد راتب جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن دوره في مسلسل ام كلثوم حيث جد فيه شخصية الموسيقار (القصبجي).

وفي أحد حواراته الفنية، كشف راتب عن جانبا من حياته الشخصية ومدى ارتباط بأسرته وبناته الثلاث "لبني ولميس ولمياء".

ويرصد "صدى البلد"، آخر حواراته الذي يكشف عن الجانب الإنساني للراحل أحمد راتب.

وكشف الفنان أحمد راتب عن تعلقه الشديد ببناته الثلاثة وأحفاده،لافتا إلى حرصه على تجهيز شقق خاصة لهن ولأزواجهن في نفس المنزل الذي يقيم به حتي لايبتعدن عنه حتى بعد الزواج.

ودخل أحمد راتب،في نوبة بكاء علي الهواء بعد مداخلة هاتفية من زوجته وبناته خلال استضافته في برنامج "الستات ما يعرفوش يكذبوا" علي فضائية سي بي سي.

وقالت ابنة الراحل في مداخلتها:"مالقيش زي ابويا،مما تسبب في بكائه،وعلق علي ذلك قائلا (انه بكي مرتين في حياته فقط كانت اولهما عند زواج ابنته لميس لأنه شعر وقتها انه قدم رسالته كاملة واليوم يبكي لأن كلمة ابته اثرت فيه ولم يستطع ان يتمالك نفسه".

كما كشف الفنان الراحل عن عمر زواجه الذي استمر 38 عاما وأنه يجمعه بزوجته تفاهم وود وأهداف مشتركة،مضيفا:"الحب يكون في بداية الزواج وبعدها يأخذ شكل آخر واهتمامات مشتركة أولها مصلحة الأولاد".