- ائتلاف "حق الشعب": "دعم مصر عاوز يوصلنا للحزب الوطنى"
- مصطفى كمال الدين: بابنا مفتوح للجميع للانضمام لنا مستقلين وحزبيين
- الائتلاف يهاجم "دعم مصر" بعد واقعة توزيع سلع على المواطنين في دوائرهم
- أنور السادات: لا يستطيع أى نائب أن يمارس صلاحياته إلا بعد موافقة رئيس المجلس
وقال النائب مصطفى كمال الدين حسين إنه ومجموعة من النواب قاموا بالتشاور للإعلان عن ائتلاف برلمانى جديد باسم "حق الشعب"، وتم وضع اللمسات الأخيرة والإعلان عن تدشين هذا الائتلاف، وهناك أكثر من 40 عضوا وقعوا على الانضمام لهذا الائتلاف حتى الآن.
وأكد كمال الدين أنه انطلاقا من شعورنا بالمسئولية تجاه الشعب، كان يجب أن نقف صفا واحدا ونتجاوز الخلافات السياسية لنعبر عن أولويات مجتمعنا وهمومه ومشكلاته وقضاياه ونصحح المسار طبقا للدستور ليعود البرلمان لدوره الطبيعى فى إقرار السياسة العامة للدولة والرقابة والتشريع كما ينبغى وبما يحقق آمال وتطلعات الشعب المصرى.
وأوضح أن الباب مفتوح للجميع للانضمام للائتلاف (مستقلين وحزبيين) وبعيدا عن أى قيود كى يكون من هذا التكتل صوت حقيقي معبر عن المواطن وسند يلجأ إليه وقتما يحتاج.
واختتم حديثه قائلا: "إن هذه الرؤية تعد خطوة مهمة نحو تحسين أداء ودور البرلمان والحكومة فى مواجهة قضايا وتحديات المرحلة الراهنة".
عقب ذلك، عقد النواب مؤتمرا صحفيا ببهو مجلس الشورى، حيث أوضح النائب مصطفى كمال، عضو الائتلاف، الغرض من التشكيل قائلا: "إننا مجموعة من النواب الشرفاء الجادين، وجدنا أخطاءً فى مسار الحكومة ورصدنا وقوع تجاوزات، ووجدنا ضرورة لتصحيح المسار بعد تلك التجاوزات والتصرفات".
وأضاف "كمال"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى عقده أعضاء الائتلاف للإعلان عن البدء فى تشكيله: "إننا لسنا موجهين من احد، ولكننا وجدنا تراكمات عديدة فى دور الانعقاد الأول، قائلا: "ائتلاف دعم مصر، عاوز يوصلنا لنظام الحزب الوطنى، وده اللى خلانا نتفق على تشكيل الائتلاف، حيث يوجد منتمون إليه يسعون للمصالح الخاصة".
وتابع: "اسم "حق الشعب" للحفاظ على حقوق الشعب"، قائلا: "رئيس الحكومة جاء أمس للبرلمان ليقول كلام وردى وشاعرى، زى ما جه زى ما خرج، فى الوقت اللى فيه الشارع مش محتاج كلام، ومش عاوزين نرجع لطريقة نواب الزيت والسكر، زى الحزب الوطنى".
وأضاف النائب: "حتى الآن انضم أكثر من 40 عضوا لنا، وهناك شخصيات مهمة ستنضم لنا، ولا يوجد للائتلاف أى أيدلوجيات، ويوجد به مستقلون وأحزاب".
وأكد أن محاولة ائتلاف دعم مصر لاستنساخ حزب وطنى جديد داخل البرلمان، دفعتهم لتشكيل ائتلاف حق الشعب قائلا: "الائتلاف ليس موجها ضد الدولة أو ضد الحكومة، ولكن الهدف الرئيسى له هو العمل على عودة جميع الحقوق للمواطنين".
فى السياق ذاته، استنكر المنسق العام لائتلاف "حق الشعب "حصول نواب دعم مصر على حق المواطنين من الزيت والسكر وغيرها من السلع والنزول بها بدوائرهم الانتخابية والترويج لها على أنها خدمات منهم للدائرة، مؤكدا أن ما كان يحدث فى عهد الإخوان أو الحزب الوطنى أمر مرفوض، وأن الائتلاف يرفض أن يكون نوابه مثل نواب الزيت والسكر، لافتا إلى أنه سيتم ضم عدد من الشخصيات الكبيرة للائتلاف خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، قال أسامة شرشر، إن تشكيل ائتلاف يأتى نتيجة لمواقف سلبية داخل المجلس، كان آخرها سابقة لم تحدث من قبل، لم تحدث من قبل كما تردد وهى ظاهرة المال السياسى لاختيار روساء اللجان.
وأضاف شرشر: "لذلك نحن كنواب مستقلين جئنا لنصحح المسار داخل البرلمان، وليس لنا مصالح وحسابات خاصة، لن نعيد تجربة الاستحواذ للإخوان المسلمين".
وقال محمد أنور السادات، إن هناك حالة من الغضب من الحكومة، لابد من استخدام صلاحيات البرلمان، مضيفا: "فهل يتيح البرلمان لنوابه استخدام الأدوات الرقابية".
وأوضح أنه لا يستطيع أى نائب أن يمارس صلاحياته إلا بعد موافقة رئيس المجلس، وهو ما يفرض قيودا على النواب.
وتابع: "يوجد أعضاء بالائتلاف الجديد، منتمين إلى أحزاب الوفد، والمحافظين، والديمقراطى الاجتماعى".
وقال: "عبرنا عن رفضنا للائحة الداخلية للمجلس، وهي غير ديمقراطية، وحددت شروط مستحيلة لإنشاء التكتلات، والائتلافات"، موضحا أن التيار الجديد يسعى لإعادة التوازن داخل البرلمان.
وقال سمير غطاس إن الائتلاف، يؤسس لتجربة ديمقراطية مصرية جديدة، لحماية الدولة، واعدة التوازن بالبرلمان.
وبشأن التمويل، أكد مصطفى كمال، أن تمويل الائتلاف من أعضائه، موضحا أنه حال عرض أحد الأعضاء الإنفاق، سيتم رفض طلبه.
وهو ما أكده باقى الأعضاء، مؤكدين أن بوصلة الائتلاف هى المواطن المصرى، الدفاع عن الدولة والقوات المسلحة.