شهدت مصر إنشاء شركة الإسكندرية للحلويات والشوكولاتة -مصنع كورونا- عام 1919 من قبل "تومى خريستو" لتصبح أول شركة لإنتاج الحلويات والشوكولاتة بالسوق المصرى.
بدأ خريستو نشاطه بمصنع صغير في الإسماعيلية أطلق على منتجاته اسم "شوكولاتة رويال"، ثم انتقل إلى الإسكندرية وأنشأ مصنع شوكولاتة كورونا وأصدر عدة منتجات ترسخت في وجدان المجتمع المصري كأول صناعة للشوكولاتة، كورونا 1008، كورونا 1025، شوكولاتة للطبخ، دارك، روكيت، ساندو، كاكاو.
وتم تأميم شركة كورونا فى عام 1963 وأصبحت علامة مميزة فى شركات القطاع العام المنتجه الحلويات تحت إسم شركة الإسكندرية للشيكولاتة والحلويات وفي خلال فترة قصيرة أصبحت منتجات قريبة من قلب المستهلك المصري كما ارتبطت إرتباطا وثيقًا بصناعة الحلويات و الشوكولاتة.
وتم تخصيص شركة "كورونا" فى عام 2000 حيث قام بشراءها المهندس سامى سعد - مجموعة شركات سونيد - و هي واحدة من أكبر الشركات القابضة الرائدة والتى تقدم العديد من المنتجات والخدمات بداخل السوق المصرى و خارجه.
وفي عام 2013 تقدمت عزيزة عبد الرازق عبدالخالق، مسئولة الشئون القانونية بشركة إسكندرية للحلويات والشوكولاتة "كورونا"، ببلاغ ضد رئيس مجلس إدارة الشركة سامى سعد؛ لغلق المصنع لأجلٍ غير مسمى، لتعثر الشركة ماليًا وعدم صرف علاوة شهر يوليو للعمال، وتحرر المحضر بقسم شرطة باب شرقي، وجارٍ العرض على النيابة العامة.
وعاود مصنع كورونا الانتاج الجزئي لمنتجات الشوكولاتة والحلويات والكاكاو والويفر كمنتجات شوكولاتة مصرية بنسبة 100%، وسط منافسة قوية من كبرى الماركات العالمية لصناعة الشوكولاتة التي اخترقت السوق المصري واستحوذت على حصة كبيرة منه.