أعلن التليفزيون المصرى فى خبر عاجل عبر قنواته وفاة الدكتور أحمد زويل بالولايات المتحدة الأمريكية، وبدء اجراءت نقله إلي مصر لتشييع جثمانه في جنازة رسمية .
وأكد شريف فؤاد المستشار الإعلامى للدكتور أحمد زويل أنه توفى مساء اليوم بامريكا فى منزله، وأنه كان بحالة طبيعة مع عائلته. وأضاف "فؤاد" لــ"صدى البلد"، انه سيتم تشيع جثمان الدكتور احمد زويل ودفنه فى مصر طبقا لوصيته، مشيرًا إلى أنه جار الاتصال بالجانب الامريكى وأسرته لتسهيل إجراءات نقله.
قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية سامح شكري، وجه تعليمات للقنصلية المصرية في أمريكا، بإقامة اتصالات فورية مع السلطات الأمريكية وعائلة الفقيد، لتقديم كل التسهيلات لهم.
وأوضح أبو زيد، في تصريحات تليفزيونية، أن زويل كان حريصا علي ان يكون قريبًا من مصر وأن ينقل خبراته وعلمه للوطن. وأضاف أبو زيد أن أسرته لديها الرغبة في نقله لمصر وسوف تقدم التسهيلات الممكنة لنقل جثمانه، موضحًا أنه سوف يتم تقديم الجنازة بشكل لائق باعتبارة يحظي بقلادة النيل، وهناك شخصيات دولية كثيرة ستشارك في الجنازة.
ونعى الإعلامي أحمد المسلماني الدكتور أحمد زويل العالم المصري الجليل، داعيا الله أن يعوض مصر والعالم عن رحيل أكبر علماء الكيمياء في التاريخ.
وأكد "المسلماني"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "السادة المحترمون"، المذاع على فضائية "اون تي في"، انه "لا احد يستطيع ان يهيل التراب على ذكرى أحد اكبر علماء الكيمياء في التاريخ"، مضيفا ان "الدكتور زويل سيبقى خالدا في تاريخ العلم والوطنية".
وقال انه "قد عمل مع زويل مستشارا وأنه يعرفه منذ تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة"، مضيفا ان "آخر لقاء جمعهما كان عقب افتتاح قناة السويس الجديدة وكان هذا هو لقاء الوداع وأنهما تحدثا كثيرا، مؤكدا ان العالم المصري الراحل كان كثير الزيارة لمصر في الفترة الاخيرة".
وتابع المسلماني انه "تحدث منذ قليل الى نبيل أحمد زويل نجل العالم المصري الراحل والذي اكد له الوفاة وأن اسرته تتواجد حول جثمانه في كاليفورنيا"، مشيرا إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية ابلغه ان "سامح شكري وزير الخارجية المصري اعطى تعليمات بالاهتمام بطلبات أسرة الفقيد والاعتناء بالإجراءات اللازمة".
واختتم المسلماني حديثه متمنيا ان تكون جامعة زويل ومدينة زويل قاطرة العلم والتنمية والقوة الناعمة لمصر داعيا له بالرحمة ولوطننا بالبقاء خالدا بمن أنجب.
ونعي الرئيس عبد الفتاح السيسي ببالغ الحزن وعميق الأسى العالم الجليل الدكتور أحمد زويل، الذي وافته المنية اليوم بالولايات المتحدة، مقدمًا خالص التعازي والمواساة لأسرة الراحل العظيم وذويه وكافة تلاميذه ومحبيه من أبناء الوطن وخارجه.
ووذكر بيان صادر من رئاسة الجمهورية:«إن مصر فقدت اليوم ابنًا بارًا وعالمًا نابغًا بذل جهوداَ دؤوبة لرفع اسمها عاليًا في مختلف المحافل العلمية الدولية، وتوَّجها بحصوله على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 تقديرًا لأبحاثه في مجال علوم الليزر واكتشاف الفيمتو ثانية.
ووذكر بيان صادر من رئاسة الجمهورية:«إن مصر فقدت اليوم ابنًا بارًا وعالمًا نابغًا بذل جهوداَ دؤوبة لرفع اسمها عاليًا في مختلف المحافل العلمية الدولية، وتوَّجها بحصوله على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 تقديرًا لأبحاثه في مجال علوم الليزر واكتشاف الفيمتو ثانية.
وقد كان الفقيد حريصًا على نقل ثمرة علمه وأبحاثه التي أثرت مجاليّ الكيمياء والفيزياء إلى أبناء مصر الذين يتخذون من الفقيد الراحل قدوة علميةً عظيمة وقيمة إنسانية راقية؛ فحرصت مصر على تكريمه بمنحه وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى ثم قلادة النيل العظمى التي تُعد أرفع وسام مصري.
سيظل الفقيد رمزًا للعالِم الذي كرس حياته بشرفٍ وأمانة وإخلاص للبحث العلمي، وخيرَ معلمٍ لأجيال من علماء المستقبل الذين سيستكملون مسيرة عطائه من أجل توفير واقع أفضل للإنسانية.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته وذويه وجميع تلاميذه ومحبيه في مصر والعالم الصبر والسلوان.
سيظل الفقيد رمزًا للعالِم الذي كرس حياته بشرفٍ وأمانة وإخلاص للبحث العلمي، وخيرَ معلمٍ لأجيال من علماء المستقبل الذين سيستكملون مسيرة عطائه من أجل توفير واقع أفضل للإنسانية.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته وذويه وجميع تلاميذه ومحبيه في مصر والعالم الصبر والسلوان.
ونعى الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- العالم المصري الفذ أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في العلوم، والذي توفي مساء اليوم في الولايات المتحدة بعد صراع مع المرض.
وقال مفتي الجمهورية- في بيان له- أن العالم أجمع قد فقد عالمًا مجدا ومجتهدا قد انتفع آلاف الباحثين بعلمه وما توصل إليه من اكتشافات أسهمت بشكل كبير في نفع البشرية.
وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء للشعب المصري وللعالم أجمع ولأسرة الفقيد، داعيًا الله أن يتقبله في الصالحين، وأن ينفعه بما قدمه من علم للبشر كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علمٌ ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
وفي السياق ذاته نعت دار الإفتاء المصرية العالم الجليل أحمد زويل وقالت الدار في بيان لها قبل قليل: "ننعى إلى البشرية نموذجا من العلماء الذين خدموا الإنسانية قياما بحق العلم والدين وإذ تنعاه دار الافتاء المصرية تدعو الشباب جميعا إلى السير على أثره في خدمة العلوم والإنسانية"
وقال طارق شوقي رئيس المجلس الاستشاري الرئاسي للتعليم، إن خبر وفاة العالم الجليل الدكتور أحمد زويل مؤلم للغاية، موضحًا أن زويل كان فخرًا لمصر، وينبغي أن يكون منارة للشباب.
وأشار "شوقي" في تصريحات تليفزيوينة، أن التعليم المصري هو الذي أنتج أحمد زويل، وقادر على إنتاج علماء آخرين، ويجب أن يكون نموذجا يحتذى به لعدد أكبر من الشباب، وأن نكرم إنجازاته لمدة أطول. وأوضح "شوقي" أنه يمكن الاستفادة من تجارب علماء الخارج التي تحفز الشباب والقائمين على أمور الدولة.
وأضاف "الباز" فى تصريحات تليفزيونية بتخليد الراحل والاهتمام بأفكاره التى كان يسعى من خلالها إحداث تقدم علمى فى مصر.
وقال الدكتور نبيل العربى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن "رحيل العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل خسارة كبيرة لمصر"، معبرا عن حزنه الشديد لوفاة الراحل، مطالبا الدولة بتكريم العالم عن طريق إطلاق اسمه على إحدى الجامعات الكبرى.
ونعى رئيس مجلس تعزيز التفاهم العربي البريطاني كريس دويل، رحيل الدكتور أحمد زويل في تغريدة على "تويتر". وكتب كريس: "من المحزن للغاية أن أحمد زويل الذي ربح نوبل في الكيمياء يموت، أتمنى أن يلهم إرثه العرب ليعتنوا بالعلم".
من جانبها، أكدت الكاتبة الصحفية صفاء نوار أنها تواصلت أمس مع مكتب العالم المصري الراحل أحمد زويل بعد توارد الأخبار عن تدهور حالته الصحية بالولايات المتحدة اللأمريكية .
وقالت نوار ان مكتب زويل أكد لها نقل العالم المصري الجليل إلي أحد المستشفيات بعد اصابته بأزمة صحية مفاجئة نتيجة فيروس أصابه في الحلق، وانه لايستطيع التحدث أو التواصل مع أي شخص.
في الوقت نفسه، قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تنعي عالما جليلا واستاذا فاضلا أنتفع العالم بعلمه وهو الدكتور أحمد زويل حائز نوبل والعلامة المرموق.
واضاف "نصار"، أن الجامعة تتقدم للشعب المصرى وأسرة الفقيد بخالص التعازي وتدعو الله ان يتقبله قبولا حسنا ويغفر له ويدخله الجنة بسلام.
وكان زويل قد أصيب منذ فترة بمرض السرطان في النخاع الشوكي، وتعافي منهـ إلا ان ضعف مناعته جعله عرضة للاصابة بالفيروسات.
يذكر أن الدكتور أحمد حسن زويل موالبيد 26 فبراير 1946 عمل كعالم كيميائي مصري وأمريكي الجنسية ؛ حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية.
العالم المولود بمدينة دمنهور 26 فبراير 1946 توفي عن 70 عام بالولايات المتحدة الامريكية بسبب السرطان، انتقل في سن 4 سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسي، التحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وعمل معيداً بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء
حصل زويل حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقني.
سافر "زويل" إلى الولايات المتحدة في منحة دراسية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر. ثم عمل باحثاً في جامعة كاليفورنيا، بركلي (1974 - 1976).
ثم انتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) منذ 1976، وهي من أكبر الجامعات العلمية في أمريكا. حصل في 1982 على الجنسية الأمريكية. تدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة كالتك إلى أن أصبح استاذاً رئيسياً لعلم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمي جامعي في أمريكا خلفاً للينوس باولنغ الذي حصل على جائزة نوبل مرتين، الأولى في الكمياء والثانية في السلام العالمي.
ابتكر الدكتور أحمد زويل نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض. والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.
نشر أكثر من 350 بحثاً علمياً في المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلة ساينس ومجلة نيتشروورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية. وجاء اسمه رقم 9 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة تضم هذه القائمة ألبرت أينشتاين، وألكسندر جراهام بيل.
في 21 أكتوبر 1999 حصل أحمد زويل على جائزة نوبل في الكيمياء عن اختراعه لكاميرا لتحليل الطيف تعمل بسرعة الفمتو ثانية (بالإنجليزية: Femtosecond Spectroscopy) ودراسته للتفاعلات الكيميائية باستخدامها ، ليصبح بذلك أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء، وليدخل العالم كله في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع.
وقد أعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم تكريم د. زويل نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر حيث أدت أبحاثه إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء الفمتو ثانية واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة الفمتو ثانية. وقد أكدت الأكاديمية السويدية في حيثيات منحها الجائزة لأحمد زويل أن هذا الاكتشاف قد أحدث ثورة في علم الكيمياء وفي العلوم المرتبطة به، إذ أن الأبحاث التي قام بها تسمح لنا بأن نفهم ونتنبأ بالتفاعلات المهمة.
حصل الدكتور أحمد زويل على جائزة نوبل وكذلك حصل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة في علوم الليزر وعلم الفيمتو التي حاز بسببها على 31 جائزة دولية منها جائزة ماكس بلانك وهي الأولى في ألمانيا، وجائزة وولش الأمريكية وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية وقلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري.
في أبريل 2009، أعلن البيت الأبيض عن اختيار د. أحمد زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا، والذي يضم 20 عالماً مرموقاً في عدد من المجالات.
كما أطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين في مصر وأصدرت هيئة البريد المصري طابعي بريد باسمه وصورته، وتم إطلاق اسمه على صالون الأوبرا.