هدد الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب بعزل النائب محمد انور السادات من رئاسة لجنة حقوق الانسان بالمجلس، وفتح باب الترشح على رئاسة اللجنة، إذا لم يتوقف عن التحريض والتجريح في المؤسسة التشريعية بالدولة.
ورفض عبد العال، خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم "الاثنين" منح حق الكلمة للنائب محمد أنور السادات، قائلا: "كل لجنة يجب أن تحترم اختصاصاتها وتمارس عملها فى حدود الدستور، ولن أقبل الاعتصام ولا التجميد ولا التحريض والتهييج.
وأضاف عبد العال، أن الدستور واللائحة الداخلية حددا إختصاصات كل لجنة من لجان المجلس، وأن الأعضاء لن يقبلوا أن تتداخل السلطات بين رؤساء اللجان وبعضهم البعض، موضحا أنه لا يجوز السماح للجنة بالعمل والأخرى تتفرج عليها فهذا لايجوز المنطق إطلاقا.
جاء تهديد "عبد العال" شديد اللهجة على أثر تهديد "السادات" بتجميد عمل لجنة حقوق الانسان بالبرلمان إعتراضا على تعطيل رئيس المجلس، أنشطتها وعدم الرد على الطلبات التي تستلزم موافقته.
ورد عبد العال على اتهام السادات، قائلا: "الأمر وصل لاتهامي بأني أعطل عمل اللجنة الخاصة بحقوق الأنسان وإذا تصاعد الأمر سأفتح باب الترشح على هذه اللجنة مرة أخرى ولن نقبل أى تهديدات أو ضغوط".
وتدخل النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، مؤكدا على ضرورة تطبيق اللائحة والدستور، ضد أى تجاوز، مشيرا إلى أن الدستور واللائحة هى الفاصل فى أى أزمات، مؤكدا أنه لا يمكن السماح بتدهور الإطار المؤسسى مهما كان الأمر.
وعاد عبد العال للحديث قائلا: "أنا أقدر الجميع ولا أستطيع أن أتحيز لشخص على حساب أخر ولكن الأمر تغير وأصبح هناك تحريض على شخصي واتهامي بتعطيل عمل اللجنة والتدخل فى شئونها وهذا أمر مرفوض بشكل كامل ولن أسمح به".
ورفض عبد العال إعطاء الحديث للنائب محمد أنور السادات للتعقيب عليه.