سخمت «إله الحرب»، تظهر تلك المعبوده دائما برأس أنثى الأسد «لبؤة» شرسه الملامح، وتعددت ألقابها فكانت السيدة العظيمة، ومحبوبة بتاح، وسيدة الحرب، والجبارة، لما لها من قوة دفاعية خارقة.
وقال الباحث الأثري الطيب عبد الله، إنه بالبحث عن بيولوجيا «اللبؤة»، فهى تخرج للصيد فى مجموعات متعاونة ومنظمة وعادة ما تكون قريبة من الهدف بمسافة 30 متراً، لأن وزن قلبها 0.57% فقط من إجمالي وزن جسدها، ويمكن لسرعتها أن تصل إلى 59 كيلومتر فى الساعة، لذلك أختارها قدماء المصريين لترمز إلى معبوده الحرب تلك التى ظهرت من قبل فى قصة هلاك البشرية.
وأضاف،" عبدالله" أنه ظهر لنا الجانب الآخر من خصائص المعبودة "سخمت" بشراستها وشراهتها للدماء استفزت أهم غرائز الأنسان وهى حب البقاء، مشيراً إلى أنها كانت "فردا" من أفراد العائلات المصرية التى كانت تطمئن باحتفاظها بـ"سخمت" القويه فى بيوتهم.
تابع:" انه سيناريو مرعب حقا ان ينقلب فرد من البيت على أهل البيت أنفسهم ويستبيح دمائهم بشراسه، وحوا المصريون التخلص منها، تجييش الجيوش لمواجهتها، ولكن قوتها هزمتهم، وظلت تعيث فى أرض مصر خرابا ودمارا ورعبا وارهاب.
واشار بان يلجأ المصريون للربه الأم "حتحور" لاستدراجها إلى البحيرة، وتشرب من بحيرة الخمر التى تظنها دما، فتسقط فاقدة الوعى، وتتسلمها أيزيس لتفك لعنتها.